وزعت جمعية "للجميع بيتنا"، حصصا تموينية وغذائية في شهر رمضان على العائلات الفقيرة والمتعففة في حي السلم وصور والنبطية والضاحية الجنوبية.
ودعا رئيس الجمعية، محمد سعيد، الدولة الى "احتضان هذه العائلات في ظل الازمة الاقتصادية والأوضاع المعيشية الصعبة وتقديم العون لها حيث باتت مانسبته 60 بالمئة من العائلات تحت خط الفقر".
وأشار سعيد، الى أن "المواد الغذائية والتموينية ارتفعت بنسبة 100 بالمئة، وهذا يعود الى الفلتان في الأسواق وقيام التجار بالتسعير على خاطرهم حيث لم يعد يقبلوا الربح القليل بل الأرباح العالية وهذا سبب من أسباب ارتفاع الأسعار".
ودعا الى "الأجهزة الرقابية في الدولة، الى مراقبة هؤلاء ووضع حد لهم كي تستقيم الأمور الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية".
ولفت الى أن "ما نقوم به هو قليل بحق هذه العائلات التي غدر بها الدهر، ورماها على قارعة الطريق من دون مصدر للعيش او معيل لها"، معلناً "مواصلة الجمعية تقديماتها في شهر رمضان لتلك العائلات لسد رمق العيش والتخفيف من اوجاعها وآلامها".